- الأسهم السعودية ترتفع بسيولة قوية مدعومة بالنفط والمعادن وأكواباور

شهدت الأسهم السعودية صعودًا طفيفًا في ختام تداولات اليوم الإثنين، وسط أداء متباين للقطاعات الحيوية، حيث حقق قطاعا المواد الأساسية والطاقة مكاسب مدفوعة بصعود أسعار النفط عالميًا، بينما سجل قطاع البنوك انخفاضًا ملحوظًا.

وارتفع المؤشر العام في نهاية تعاملات اليوم بمقدار 4 نقاط، ليحط الرحال عند مستوى 12808 نقاط، في حين بلغت السيولة المتداولة 13.4 مليار ريال، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها في أسبوع كامل، مما يعكس حيوية السوق وارتفاع حجم التداولات.

وتركزت السيولة النقدية في تعاملات اليوم على أسهم شركات عملاقة مثل أرامكو السعودية وسابك، بالإضافة إلى مصرف الراجحي، حيث تم تداول 285.8 مليون سهم خلال الجلسة، وإبرام صفقات تجاوز عددها 502.4 ألف صفقة، مما يؤكد النشاط المكثف الذي شهده السوق.

ويعزى صعود المؤشر العام بشكل أساسي إلى الارتفاع الملحوظ في أسهم شركات مثل معادن وسابك للمغذيات الزراعية، والتي قفزت بنسبة تتجاوز 6 في المائة، معززة بذلك مستوياتها التاريخية، ومحققة أداءً استثنائيًا.

وعلى الجانب الآخر، واصل مصرف الراجحي مساره التراجعي للجلسة الرابعة على التوالي، بعد أن انخفض بنسبة 1.4 في المائة، وتبعه مصرف الإنماء الذي تراجع بنسبة 4 في المائة، مسجلًا أكبر هبوط يومي له منذ شهر نوفمبر من عام 2021، مما أثار بعض المخاوف في أوساط المستثمرين.

وإلى ذلك، ارتفعت أسعار أسهم 72 شركة خلال جلسة اليوم، وفي مقدمتها أسهم أكواباور التي صعدت بنسبة 7.2 في المائة، مسجلة أعلى إغلاق لها منذ الإدراج في السوق، تلتها أسهم سابك للمغذيات الزراعية ومعادن، مما يعكس الثقة المتزايدة في أداء هذه الشركات.

في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 131 شركة، وعلى رأسها أسهم الإعادة السعودية التي تراجعت بواقع 4.5 في المائة، ثم أسهم كيمانول ومصرف الإنماء، وكذلك بروج للتأمين، والتي انخفضت بنحو 4 في المائة، مما يشير إلى وجود بعض الضغوط البيعية على هذه الأسهم.